حسن استعاره و تصویرسازی(10)
پنجشنبه, ۱۲ فروردين ۱۳۹۵، ۰۶:۴۷ ق.ظ
بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی فاطمه و ابیها و بعلها و بنیها
اللهم صل علی فاطمه و ابیها و بعلها و بنیها
تابلویی از چشم و چشمه و چشم انداز!
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِینَ فُتِقَتْ لَهُمْ رَتْقٌ عَظِیمٌ غَوَاشِی جُفُونِ حَدَقِ عُیُونِ الْقُلُوبِ حَتَّى نَظَرُوا إِلَى تَدْبِیرِ حِکْمَتِکَ وَ شَوَاهِدِ حُجَجِ بَیِّنَاتِکَ فَعَرَفُوکَ بِمَحْصُولِ فِطَنِ الْقُلُوبِ وَ أَنْتَ فِی غَوَامِضِ سَتَرَاتِ حُجُبِ الْقُلُوبِ فَسُبْحَانَکَ أَیُّ عَیْنٍ تَقُومُ بِهَا نُصْبَ نُورِکَ أَمْ تَرْقَأُ إِلَى نُورِ ضِیَاءِ قُدْسِکَ أَوْ أَیُ فَهْمٍ یَفْهَمُ مَا دُونَ ذَلِکَ إِلَّا الْأَبْصَارُ الَّتِی کَشَفْتَ عَنْهَا حُجُبَ الْعَمِیَّةِ فَرَقَتْ أَرْوَاحُهُمْ عَلَى أَجْنِحَةِ الْمَلَائِکَةِ فَسَمَّاهُمْ أَهْلُ الْمَلَکُوتِ زُوَّاراً وَ أَسْمَاهُمْ أَهْلُ الْجَبَرُوتِ عُمَّاراً فَتَرَدَّدُوا فِی مَصَافِّ الْمُسَبِّحِینَ وَ تَعَلَّقُوا بِحِجَابِ الْقُدْرَةِ وَ نَاجَوْا رَبَّهُمْ عِنْدَ کُلِّ شَهْوَةٍ فَحَرَّقَتْ قُلُوبُهُمْ حُجُبَ النُّورِ حَتَّى نَظَرُوا بِعَیْنِ الْقُلُوبِ إِلَى عِزِّ الْجَلَالِ فِی عِظَمِ الْمَلَکُوتِ فَرَجَعَتِ الْقُلُوبُ إِلَى الصُّدُورِ عَلَى النِّیَّاتِ بِمَعْرِفَةِ تَوْحِیدِکَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَکَ لَا شَرِیکَ لَکَ تَعَالَیْتَ عَمَّا یَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً کَبِیراً إِلَهِی فِی هَذِهِ الدُّنْیَا هُمُومٌ وَ أَحْزَانٌ وَ غُمُومٌ وَ بَلَاءٌ وَ فِی الْآخِرَةِ حِسَابٌ وَ عِقَابٌ فَأَیْنَ الرَّاحَةُ وَ الْفَرَجُ إِلَهِی خَلَقْتَنِی بِغَیْرِ أَمْرِی وَ تُمِیتُنِی بِغَیْرِ إِذْنِی وَ وَکَّلْتَ فِیَّ عَدُوّاً لِی لَهُ عَلَیَّ سُلْطَانٌ یَسْلُکُ بِیَ الْبَلَایَا مَغْرُوراً وَ قُلْتَ لِی اسْتَمْسِکْ فَکَیْفَ أَسْتَمْسِکُ إِنْ لَمْ تُمْسِکْنِی.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِینَ فُتِقَتْ لَهُمْ رَتْقٌ عَظِیمٌ غَوَاشِی جُفُونِ حَدَقِ عُیُونِ الْقُلُوبِ حَتَّى نَظَرُوا إِلَى تَدْبِیرِ حِکْمَتِکَ وَ شَوَاهِدِ حُجَجِ بَیِّنَاتِکَ فَعَرَفُوکَ بِمَحْصُولِ فِطَنِ الْقُلُوبِ وَ أَنْتَ فِی غَوَامِضِ سَتَرَاتِ حُجُبِ الْقُلُوبِ فَسُبْحَانَکَ أَیُّ عَیْنٍ تَقُومُ بِهَا نُصْبَ نُورِکَ أَمْ تَرْقَأُ إِلَى نُورِ ضِیَاءِ قُدْسِکَ أَوْ أَیُ فَهْمٍ یَفْهَمُ مَا دُونَ ذَلِکَ إِلَّا الْأَبْصَارُ الَّتِی کَشَفْتَ عَنْهَا حُجُبَ الْعَمِیَّةِ فَرَقَتْ أَرْوَاحُهُمْ عَلَى أَجْنِحَةِ الْمَلَائِکَةِ فَسَمَّاهُمْ أَهْلُ الْمَلَکُوتِ زُوَّاراً وَ أَسْمَاهُمْ أَهْلُ الْجَبَرُوتِ عُمَّاراً فَتَرَدَّدُوا فِی مَصَافِّ الْمُسَبِّحِینَ وَ تَعَلَّقُوا بِحِجَابِ الْقُدْرَةِ وَ نَاجَوْا رَبَّهُمْ عِنْدَ کُلِّ شَهْوَةٍ فَحَرَّقَتْ قُلُوبُهُمْ حُجُبَ النُّورِ حَتَّى نَظَرُوا بِعَیْنِ الْقُلُوبِ إِلَى عِزِّ الْجَلَالِ فِی عِظَمِ الْمَلَکُوتِ فَرَجَعَتِ الْقُلُوبُ إِلَى الصُّدُورِ عَلَى النِّیَّاتِ بِمَعْرِفَةِ تَوْحِیدِکَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَکَ لَا شَرِیکَ لَکَ تَعَالَیْتَ عَمَّا یَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً کَبِیراً إِلَهِی فِی هَذِهِ الدُّنْیَا هُمُومٌ وَ أَحْزَانٌ وَ غُمُومٌ وَ بَلَاءٌ وَ فِی الْآخِرَةِ حِسَابٌ وَ عِقَابٌ فَأَیْنَ الرَّاحَةُ وَ الْفَرَجُ إِلَهِی خَلَقْتَنِی بِغَیْرِ أَمْرِی وَ تُمِیتُنِی بِغَیْرِ إِذْنِی وَ وَکَّلْتَ فِیَّ عَدُوّاً لِی لَهُ عَلَیَّ سُلْطَانٌ یَسْلُکُ بِیَ الْبَلَایَا مَغْرُوراً وَ قُلْتَ لِی اسْتَمْسِکْ فَکَیْفَ أَسْتَمْسِکُ إِنْ لَمْ تُمْسِکْنِی.
۹۵/۰۱/۱۲